السبت، 28 مارس 2015

قصة اللاعب الذي توقفت مباراة ارسنال بسببه




محمد عواد - كووورة - شهد لقاء ارسنال و ويست بروميتش اليوم السبت في الدوري الإنجليزي إيقاف في الدقيقة 9، وذلك عندما قامت جماهير صاحب الأرض ويست بروميتش بالهتاف ورفع يافطات مع تغيير في ساعة الملعب تطالب بالعدالة للاعب اسمه جيف.

فمن هو جيف وما هي حكايته؟

جيف أستل، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ ويست بروميتش، كان يلعب في مركز الهجوم وسجل معهم 137 هدفاً في بطولة الدوري، وتوفي عام 2002 عن عمر يناهز 59 عاماً بسبب مرض في الدماغ.

مرض الدماغ الذي تعرض له جيف أستل كان بسبب ضربه الكرة برأسه في ستينات وسبعينات القرن الماضي كثيراً، حيث كان أحد أفضل اللاعبين في الهواء، لكن نوعية الكرات كانت ثقيلة ومؤذية، ويطالب جمهور ويست بروميتش بالعدالة لأجله، وذلك بتعويض أسرته عن الوفاة، كما يطالبوا بالاعتراف بالتقصير بحقه أثناء فترة مرضه قبل الوفاة.

ويستخدم جمهور ويست بروميتش ألبيون المواجهات التي تقام على ملعبه للتذكير بهذه الحادثة، حيث يختار بعض المباريات ويعلن النادي رسمياً عنها من أجل التصفيق والتذكير بجيف أستل، وذلك بغية التنبيه إلى مخاطر إصابات الرأس في عالم كرة القدم.

أما اختيار الدقيقة 9 فيعود إلى الرقم الذي كان يحمله المهاجم، الذي تم اختياره من قبل الجماهير ضمن فريقهم الأسطوري.


سانتي كازورلا… سنعرف إن كان فينغر هو المشكلة!



محمد عواد - صحيفة القدس العربي - استعاد سانتي كازورلا هييبته سريعاً في لندن، ولم يكن اللاعب بحاجة لأن يستعيد مستواه، بل احتاج نجم وسط أرسنال إلى أن يلعب فقط، إلى أن يتم السماح له بإظهار ما يملكه، بدلاً من التضحية به في سبيل متذبذبي المستوى مسعود أوزيل وجاك ويلشير.


قد يكون أوزيل أعلى جودة فردية من كازورلا، لكن أرسين فينغر لا يعرف الاستفادة منه، وقد يملك جاك مستقبلاً، نظرياً، أعلى من سانتي، لكن كثرة تغيير مراكزه وعدم وضوح أدواره تجعله في كثير من الأحيان عائقاً لا مسانداً.

والآن عاد مسعود أوزيل من الإصابة، وسانتي كازورلا في قمة مستواه، بل إن أفضل النتائج تحققت عندما تألق لاعب ملقة وفياريال السابق، ومن المتوقع أن يعود جاك ويلشير في المستقبل القريب، وهنا سنعرف إن كان أرسين فينغر هو المشكلة أم لا.

فالواقعية كلمة لم تدخل قاموس أرسين حتى الآن، والمنطق لم يطرق بابه، فالأفضل ليس من يلعب، وما يحدث على الملعب يبدو لا يعنيه حتى الآن، فالأخطاء في السنوات الأخيرة تتكرر، والآن سيكون سانتي كازورلا هو الاختبار الأهم.

إعادة اللاعب لمقاعد الاحتياط لمجرد عودة النجوم الذين لم يبرهنوا على أهميتهم من قبل سيكون دليلاً قاطعاً على أن فينغر جزء من المشكلة، وأنه لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل، فهو لا يتعاطى مع الواقع بل مع افتراضاته.

لماذا الآن يا أرسنال؟



محمد عواد - صحيفة القدس العربي - تخلى أرسين فينغر عن عناده بعد سنوات من عدم الفهم، تأخر حتى قال للجماهير الآن فهمتكم، فجلب أوزيل وثم سانشيز وديبوشي، في تعزيز واضح لجودة الصفوف التي طالب بها كثيرون من قبل، أوقف الفريق 9 سنوات من عدم الفوز بالألقاب، مع الفوز الموسم الماضي بلقب كأس انكلترا وافتتاح الموسم الحالي بلقب درع المجتمع.

نظرة إلى تشكيلة أرسنال، يمكننا القول إنها ليست أقل من غيرها، بل فيها عمق في خط الوسط والهجوم أكبر من الخصوم، وفي خط الدفاع هي أقل جودة مما يملكه تشلسي أو مانشستر سيتي، لكن الجميع يتساوى في مسألة العمق هنا، ومع انضمام أوسبينا كحارس مرمى وعدم المبالغة بالقول إن تشيزني حارس غير جيد، فإن ارسنال لا يقل عن الآخرين شيئاً.

فانضمام ديبوشي يغير الكثير في مسألة الظهير الأيمن، فسانيا كان عاجزاً دوما عن صنع أكثر من هدف واحد خلال الموسم، كما أن اليكسيس سانشيز أعطى مثالاً للمرونة والتحركات التي قد تخدم فكرة أرسنال، وفي حال حافظ آرون رامزي على استمراره من دون إصابات وقدم أوزيل ذات الدور التكتيكي الذي لعبه مع المانيا في كأس العالم، فإنه يجب عدم استثناء ارسنال من الصراع هذه المرة.

الآن يا أرسنال، لأن هذا أفضل تشكيل آراه للفريق منذ تشكيلة العصر الذهبي ما بين 2003 و2006، فالأسلحة عديدة والأفكار كثيرة، قد لا تكون من أعلى جودة لكنها متنوعة وجيدة، ومع خبرة فنيغر، فإن كل شيء يصبح أقرب، والحلم يصبح ممكناً.

صفقة واحدة يحتاجها أرسنال وتجعله مرشحاً فوق العادة بالنسبة لي من أجل اللقب، قلب دفاع من جودة عالية كماتس هاملز أو مهدي بنعطية، ليزيد عمق التشكيل من جهة، ويرفع جودة هذا الخط ويجعله أقرب لجودة خطوط الفرق المنافسة الأخرى من جهة أخرى، وبعدها على الجميع أن يخشى المدفعجية.

بشكل عام، هذا الفريق أفضل بكثير من أي فريق لفينغر عرفناه في السنوات الأخيرة، والفرق الأخرى قد تكون أفضل من حيث الشهرة والأسماء، لكن الموسم الماضي وحتى لحظة إصابة آرون رامزي أظهر بأن شيئا ما كان قد يحدث، والآن قد يحدث فعلا!

كيف تحول جاريث بيل من ملاك الى شيطان؟




محمد عواد - كووورة - لم يتوقع أحد أن تنقلب أحوال جاريث بيل بهذا الشكل، فلاعب ريال مدريد أنهى الموسم الماضي بأفضل شكل، وتمت الإشادة به بأفضل الطرق.

صحيفة ماركا على سبيل المثال وبعد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وصفته بالرجل الحاسم، الذي دفع قيمة صفقته بهدفين من أغلى نوع؛ واحد في برشلونة وآخر في أتلتيكو مدريد، كما تحدث رئيس ريال مدريد بعد معركة أتلتيكو آنذاك قائلاً "من أجل ذلك جعلناه الأغلى في التاريخ".

هدفان فقط، جلب فيهما بطولتان بشكل مباشر، ولكن كل شيء تغير الآن، فالجميع نسي تلك اللحظات، وبات جاريث بيل الملاك الطائر شيطاناً في نظر الجميع تقريباً، ولم يعد أحد يستطيع الدفاع عنه مع تراجع المستوى بشكل مستمر.

نظرية كبش الفداء المدريدي
على العكس من عديد الأندية الكبيرة الأخرى، ريال مدريد عادة ما يعتبر المركز الثاني فشلاً مهما كان اللقب الذي ينافس عليه والخصم الذي يواجهه، وقد تساهم مباراة واحدة كبيرة بحسم مستقبل لاعب أو مدرب.

والعادة في ريال مدريد، أنه لا بد من كبش فداء لكل فشل، هذا الكبش إما أن يكون المدرب، أو نجم، أو كليهما، وبسبب قيمة صفقة جاريث بيل، وبسبب حماية الإعلام لكريم بنزيمة إكراماً لزيدان، واستحالة محاربة رونالدو، وحماية اللاعبين الإسبان بشكل زائد عن الحد، وعدم وجود أي منفذ لانتقاد توني كروس ومودريتش للمستوى الممتاز الذي يأتيان به، بات جاريث هو الضحية الكبرى وكبش الفداء الأسهل.

لم يساعد جاريث بيل نفسه في الكلاسيكو ولا في المواجهات المهمة هذا الموسم، ورغم أنه قام بواجب دفاعي مهم في كامب نو، لكنه هجومياً قارب الصفر، فاصطادته صحافة مدريد من جديد، ونسيت أن إيكر كاسياس ساهم بشكل أكبر بالخسارة، بل تجاهلت كل مقاطع الفيديو التي تشير إلى ردات فعل سلبية من قبل الفريق الفني على طريقة تصديه للهدف الثاني، الذي كان نقطة انتكاسة الملكي في الكلاسيكو.

ولعل هذا الموقف المتكرر، هو ما دفع قناة بي بي سي في السابق لمهاجمة صحيفة ماركا، واتهامها بأنها تجعل من جاريث بيل كبش فداء، وهي نفس الصحيفة التي جلبت مورينيو ثم أقنعت الجماهير بضرورة رحيله، ثم وللمصادفة "تحدثت عن أن قرار إقالة بيليجريني كان خطأ علماً أنها دعمته في الماضي".

لقطة فالنسيا .. ديلي ميل تتحدث
في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، تحدثت صحيفة ديلي ميل عن تحول قصة جاريث بيل الجميلة التي أنهاها الموسم الماضي، إلى كابوس حقيقي هذا الموسم.

الصحيفة في تقريرها المطول ركزت على عدم تعرض اللاعب الويلزي لأية انتقادات أثناء سلسلة الانتصارات، ولكن الموقف كله تغير وتحول، منذ السقوط أمام فالنسيا، والذي تورط فيه جاريث بلحظة أنانية بعدم التمرير رغم انفراده والنتيجة 1-1.

تم اتهام الويلزي آنذاك بالتسبب بمنع تحقيق الرقم القياسي، الأمر الذي شكل ضربة معنوية قوية لريال مدريد، كما خلق جرحاً لا ينسى تجاه اللاعب الويلزي، ومن يومها تغير التعامل معه، وباتت كل خسارة لمدريد لا بد من ربطها به، إعلامياً وجماهيرياً، وكأن تلك اللقطة هي التي قتلت روح اللاعب الذي تراجع مستواه بعدها، وقتلت العلاقة بينه وبين الجماهير.

أنشيلوتي لا يساعد جاريث بيل
عندما خرج دي ماريا من المواجهة أمام سلتا فيجو، وأطلقت الجماهير صافرات الاستهجان تجاهه، وطالبت ببيعه، قام كارلو أنشيلوتي بمساعدته وإعطائه فرصة بشكل مختلف، حيث غير مركزه، وتفاصيل أدواره، ليعيش أفضل 4 أشهر في مسيرته الكروية كلها.

أنشيلوتي لا يفعل ذات الشيء مع جاريث بيل، فهو يبقيه على الجناح الأيمن حيث لم يستطيع الثبات على الأداء، ولعل محاولة قلب الأدوار بينه وبين إيسكو قد تأتي بنتيجة أفضل للإثنين، ولعلها حتى تغير شكل الثلاثي الهجومي بحيث يلعب جاريث بيل خلفهما (المكان الذي تألق فيه مع فيلاس بواس في توتنهام) سيعطيه دافعاً ويحسن العلاقة، وربما ينقذ مسيرته في الملكي وقيمته التجارية.

والمدرب الإيطالي معذور بعدم محاولات التغيير هذه، فلديه من المشاكل ما يكفيه في الكواليس، ولديه من المحاذير الذي تقيده، فكريستيانو رونالدو لن يقبل بتقييد دوره، وإيسكو سيرفض التضحية في ظل الدعم الإعلامي له، وهناك آخرون يستفيدون من كبش الفداء هذا لعدم انتقادهم.

الملعب الذي ظهرت فوقه أطباق فضائية



قصص الأشباح، قصص الأطباق الفضائية، كلها قصص لا يصدقها الناس حالياً، لكن ماذا لو شاهد 10 ألاف متفرج أطباقاً طائرة معاً؟

هذا ما حدث في ملعب أرتيميو فرانكي، التابع لنادي فيورنتينا في تاريخ 27-10-1954، وأثناء مباراة للاحتياطيين أمام بيستويسي.

في ذلك اللقاء، شاهد الجماهير أطباقاً طائرة فوق الملعب، وتتحرك بشكل سريع للغاية، مما دفع كل الجماهير للصمت وتوقف اللعب لحظيا.

بعد المباراة، أدلى كثيرون بشهادتهم على ما شاهدوه، لكن التقارير الإستخباراتية الإيطالية المسربة قالت إنه مجرد حرير من عنكبوت ضخم يهاجر بشكل جماعي، وكانت موجودة هذه الشباك في الطبقات العليا من الجو، الأمر الذي خدع الجماهير.

قناة بي بي سي تحدثت عن الحادثة وقابلت كثير من المشجعين، الذين أصروا على ما شاهدوه بعد أكثر من 40 سنة.

تعليم كرة القدم في الصين .. مادة إلزامية في المدارس



الوكالة الإسبانية للأنباء - تقرر إضافة كتب مخصصة بشكل كامل لتعليم كرة القدم للمناهج الدراسية لطلاب المدارس الصينية، وذلك في اطار خطة قومية لتحسين مستوى هذه الرياضة بالبلاد، صدقت عليها حكومة الرئيس الصيني شي جينبينج، المعروف بعشقه للساحرة المستديرة.


ومن المنتظر ان يتم الانتهاء من إعداد هذه الكتب، التي ستتألف من سبعة أجزاء، أواخر الشهر الحالي، حسبما نقلت وكالة (شينخوا) الرسمية.

وستضاف كتب النصوص لمنهاج الطلاب من سن ثمانية أعوام وحتى المرحلة الثانوية، وستشمل رموز استجابة سريعة كي يتمكن الطلاب عبر هواتفهم الجوالة من تحميل مقاطع فيديو تشرح مختلف تكتيكات اللعبة.

وكانت الحكومة الصينية قد صدقت في 27 من شباط الماضي/فبراير على خطة لتحسين كرة القدم الوطنية، ويبرز من بين بنودها إقرار ممارسة هذه الرياضة بشكل إلزامي في المدارس الوطنية، حيث عادة ما كان يدرس رياضات أخرى مثل تنس الطاولة أو كرة الريشة.


وقد أطلقت هذه الخطة لجنة الإصلاح، وهي إحدى أبرز مؤسسات النظام الشيوعي الصيني، ما ينم عن الاهمية الكبيرة التي يوليها الرئيس شي للرباضية، والذي اعرب عدة مرات عن أمله في ان تستضيف بلاده بالمستقبل القريب كأس العالم بل وتفوز به.

ولم يتمكن المنتخب الصيني حتى الآن إلا للتأهل للمرحة النهائية بمونديال 2002 باليابان وكوريا الجنوبية، وعادة ما يحتل مراكز منخفضة للغاية بالتصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وهو حاليا بالمركز الـ82.


أسرع 3 أهداف في تاريخ كرة القدم



سؤال الزائر : ما هو أسرع هدف في تاريخ كرة القدم؟


أسرع هدف في تاريخ كرة القدم، مسألة فيها جدل، لأن كثيرين ادعوا تسجيلهم أسرع من أسرع هدف، لكن المعتمد من موسوعة جينيس عن أسرع هدف في تاريخ كرة القدم هو حسب الآتي:


1- هدف سجله الصربي فوك باكيتش بعد ثانيتين فقط، وكان يلعب مع فريق بوليت أمام دورسول، وسجل الهدف من نقطة البداية ومن مسافة 50 متراً.

أسرع هدف صربي في تاريخ كرة القدم، جاء في الدرجة الثانية من الدوري للشباب.

2- هدف سجله السعودي نواف العابد ودخل فيه التاريخ كأسرع هدف في تاريخ كرة القدم، لأن الهدف جاء بعد ثانيتين أيضاً، وسجله مع الهلال في شباك الشعلة.

3- هدف سجله الإنجليزي مارك بوروز، وجاء بعد 2.564 ثانية، حيث سجل مارك ثالث أسرع هدف في تاريخ كرة القدم في مباراة لفرق الهواة عام 2004، لكن الاتحاد الإنجليزي اعتمده كأسرع هدف في تاريخه.

ومن الملاحظ بالتالي، أن أسرع هدف في تاريخ كرة القدم، تم تسجيله في فئة الرجال والمحترفين هو هدف سعودي، بغض النظر عن أيهما أسرع، هدف الصربي أم هدف نواف.

أين كان يلعب ريال مدريد قبل ملعب سانتياجو برنابيو؟



سؤال الزائر : أين كان يلعب ريال مدريد قبل ملعب سانتياجو برنابيو؟


الجواب:
ريال مدريد تأسس عام 1902، ولكن ملعب سانتياجو برنابيو الشهير تأسس عام 1947، وبالتالي كان هناك 45 سنة للفريق الملكي قبل ملعبه الحالي.

الملعب الذي لعب فيه ريال مدريد قبل سانتياجو برنابيو كان ملعب تشامارتن والذي يتسع لـ 22,500وتم افتتاحه عام 1923.


ملعب تشامارتن

وقبل ذلك، لعب ريال مدريد في ملعب كامبو دي أودونيل لمدة 11 عاماً، وقبل ذلك كان ينتقل بين ملاعب عديدة دون الاستقرار على ملعب واحد.



صورة نادرة لملعب كامبو دي أودونيل حيث لعب ريال مدريد قبل سانتياجو برنابيو

قصة فوز برشلونة 15-1 على ريال مدريد




سؤال الزائر : ما هي قصة فوز برشلونة 15-1 على ريال مدريد .. أو 15-3؟



في الحقيقة، هذه القصة انتشرت بسبب رجل كذب، فوصلت كذبته الآفاق، فلم يفز برشلونة أبداً بنتيجة 15-1 أو 15-3 على ريال مدريد.

وما حدث، أنه في عام 2011، قام أحد المحررين في ويكبيديا، بتعديل قائمة المباريات في التاريخ بين الناديين، وقام بتعديل نتيجة مباراة كأس ملك اسبانيا عام 1926، وجعلهاً بدلاً من 5-1 لصالح برشلونة، أن تصبح 15-1 الأمر الذي جعل الانتباه إليها متأخراً بعض الشيء.

ذلك الشخص المحرر - المزور - قام مباشرة بعمل "صورة" من ويكبيديا، ونشر الصورة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وكذلك في حسابات على تويتر، فانتشرت المعلومة الخاطئة سريعاً، بسلاح الثقة بويكبيديا.

ويكبيديا قامت بتصحيح الخطأ لكن بشكل متأخر، مما سمح للبعض بأخذ صور من النتيجة ونشرها، لكن النتيجة الحقيقية في تلك البطولة كانت فوز برشلونة ذهاباً 5-1 وإياباً 3-0.

قصة فوز ريال مدريد على برشلونة 11-1



ريال مدريد 11- 1 برشلونة !

قصة هذه المبارة مثيرة للجدل حتى يومنا هذا، فجماهير ريال مدريد تتحدث كثيرا عن انتصارها 11- 1 علىبرشلونة، وأما جمهور برشلونة فيشكك بها ويتحدث عن قصص كثيرة أدت إلى خسارتهم 11-1.

حدث ذلك في مباراة الإياب من نصف نهائي كأس اللواء لعام 1943 حين فاز ريال مدريد على برشلونة 11-1 وهي أعلى نتيجة بين الفريقين في تاريخ الكلاسيكو، المباراة كانت في تاريخ 13-حزيران (يونيو).

 ريال مدريد وبفوزه 11-1 على برشلونة صعد إلى النهائي، لكنه خسر من أتلتيك بلباو 1-0 ليفوز الفريق الباسكي باللقب.

وفي كواليس تلك المباراة قال لاعبو برشلونة إن الشرطة التابعة للجنرال فرانكو جاءت وهددتهم بسلامتهم وسلامة عائلاتهم، هي لم تدخل لتضرب أحداً كما يدعي البعض حول قصة الخسارة 11-1، لكنها جاءت وهددت اللاعبين وعائلاتهم وقال قائد الشرطة لهم "إنه من كرم فرانكو أن أبقاكم في البلاد كي تلعبوا كرة القدم"، وكان يقصد طبعا الصراع مع الكتلونيين.

وعن تلك المباراة، فإن برشلونة فاز ذهاباً بنتيجة 3-0، ويقال إن جماهير برشلونة يومها تطاولت على الجمهورية الاسبانية التي يقودها فرانكو وحاولت استغلال المباراة سياسياً، وهو ما جعل الجنرال يفكر بالرد بطريقة مذلة تمنعهم من تكرار تطاولهم هذا، فجاءت فكرة نتيجة 11-1 الساحقة المذلة.

وفي تفاصيل انكشفت لاحقاً بعد وفاة فرانكو تبين أن قائد الشرطة جاء إلى لاعبي برشلونة وقال لهم بوضوح "سيتم سجنكم وعائلاتكم في حال لم تخسروا بنتيجة كاسحة"، والهدف من الخسارة لم يكن أن فرانكو يشجع الريال بل إنه كان يريد تحقيق أي إنجاز لبرشلونة بالذات ويرد الصاع للجمهور الكتلوني، فمن المعروف أن ريال مدريد لم يفز بالدوري لسنوات طويلة في ظل حكم فرانكو، ونتيجة ريال مدريد 11 - 1 على برشلونة كان هدفها إذلال الكتلونيين وليس إعلاء المدريديين.

وكان من المعلوم إن تهديد شرطة فرانكو يعني واقعاً في حال لم يتم تنفيذ الأوامر، فدخل لاعبو برشلونة وخسروا في الشوط الأول 8-0 ليضمنوا سلامة عائلاتهم، ويقال أن الحكم زاد الطين بلة يومها بصافرات بلا معنى ومن دون أي سبب لضمان فوز ريال مدريد بنتيجة كاسحة وهي التي كانت الهدف حتى يضمن الحكم سلامته أيضاً.. النتيجة كانت 11-1 خالدة في التاريخ، ولم تشطب من السجلات كما يعتقد البعض.