H.A.R
كل مايخص ارسنال, ريال مدريد, الهلال
الاثنين، 11 مايو 2015
الخميس، 2 أبريل 2015
السبت، 28 مارس 2015
قصة اللاعب الذي توقفت مباراة ارسنال بسببه
محمد عواد - كووورة - شهد لقاء ارسنال و ويست بروميتش اليوم السبت في الدوري الإنجليزي إيقاف في الدقيقة 9، وذلك عندما قامت جماهير صاحب الأرض ويست بروميتش بالهتاف ورفع يافطات مع تغيير في ساعة الملعب تطالب بالعدالة للاعب اسمه جيف.
فمن هو جيف وما هي حكايته؟
جيف أستل، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ ويست بروميتش، كان يلعب في مركز الهجوم وسجل معهم 137 هدفاً في بطولة الدوري، وتوفي عام 2002 عن عمر يناهز 59 عاماً بسبب مرض في الدماغ.
مرض الدماغ الذي تعرض له جيف أستل كان بسبب ضربه الكرة برأسه في ستينات وسبعينات القرن الماضي كثيراً، حيث كان أحد أفضل اللاعبين في الهواء، لكن نوعية الكرات كانت ثقيلة ومؤذية، ويطالب جمهور ويست بروميتش بالعدالة لأجله، وذلك بتعويض أسرته عن الوفاة، كما يطالبوا بالاعتراف بالتقصير بحقه أثناء فترة مرضه قبل الوفاة.
ويستخدم جمهور ويست بروميتش ألبيون المواجهات التي تقام على ملعبه للتذكير بهذه الحادثة، حيث يختار بعض المباريات ويعلن النادي رسمياً عنها من أجل التصفيق والتذكير بجيف أستل، وذلك بغية التنبيه إلى مخاطر إصابات الرأس في عالم كرة القدم.
أما اختيار الدقيقة 9 فيعود إلى الرقم الذي كان يحمله المهاجم، الذي تم اختياره من قبل الجماهير ضمن فريقهم الأسطوري.
سانتي كازورلا… سنعرف إن كان فينغر هو المشكلة!
محمد عواد - صحيفة القدس العربي - استعاد سانتي كازورلا هييبته سريعاً في لندن، ولم يكن اللاعب بحاجة لأن يستعيد مستواه، بل احتاج نجم وسط أرسنال إلى أن يلعب فقط، إلى أن يتم السماح له بإظهار ما يملكه، بدلاً من التضحية به في سبيل متذبذبي المستوى مسعود أوزيل وجاك ويلشير.
قد يكون أوزيل أعلى جودة فردية من كازورلا، لكن أرسين فينغر لا يعرف الاستفادة منه، وقد يملك جاك مستقبلاً، نظرياً، أعلى من سانتي، لكن كثرة تغيير مراكزه وعدم وضوح أدواره تجعله في كثير من الأحيان عائقاً لا مسانداً.
والآن عاد مسعود أوزيل من الإصابة، وسانتي كازورلا في قمة مستواه، بل إن أفضل النتائج تحققت عندما تألق لاعب ملقة وفياريال السابق، ومن المتوقع أن يعود جاك ويلشير في المستقبل القريب، وهنا سنعرف إن كان أرسين فينغر هو المشكلة أم لا.
فالواقعية كلمة لم تدخل قاموس أرسين حتى الآن، والمنطق لم يطرق بابه، فالأفضل ليس من يلعب، وما يحدث على الملعب يبدو لا يعنيه حتى الآن، فالأخطاء في السنوات الأخيرة تتكرر، والآن سيكون سانتي كازورلا هو الاختبار الأهم.
إعادة اللاعب لمقاعد الاحتياط لمجرد عودة النجوم الذين لم يبرهنوا على أهميتهم من قبل سيكون دليلاً قاطعاً على أن فينغر جزء من المشكلة، وأنه لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل، فهو لا يتعاطى مع الواقع بل مع افتراضاته.
لماذا الآن يا أرسنال؟
محمد عواد - صحيفة القدس العربي - تخلى أرسين فينغر عن عناده بعد سنوات من عدم الفهم، تأخر حتى قال للجماهير الآن فهمتكم، فجلب أوزيل وثم سانشيز وديبوشي، في تعزيز واضح لجودة الصفوف التي طالب بها كثيرون من قبل، أوقف الفريق 9 سنوات من عدم الفوز بالألقاب، مع الفوز الموسم الماضي بلقب كأس انكلترا وافتتاح الموسم الحالي بلقب درع المجتمع.
نظرة إلى تشكيلة أرسنال، يمكننا القول إنها ليست أقل من غيرها، بل فيها عمق في خط الوسط والهجوم أكبر من الخصوم، وفي خط الدفاع هي أقل جودة مما يملكه تشلسي أو مانشستر سيتي، لكن الجميع يتساوى في مسألة العمق هنا، ومع انضمام أوسبينا كحارس مرمى وعدم المبالغة بالقول إن تشيزني حارس غير جيد، فإن ارسنال لا يقل عن الآخرين شيئاً.
فانضمام ديبوشي يغير الكثير في مسألة الظهير الأيمن، فسانيا كان عاجزاً دوما عن صنع أكثر من هدف واحد خلال الموسم، كما أن اليكسيس سانشيز أعطى مثالاً للمرونة والتحركات التي قد تخدم فكرة أرسنال، وفي حال حافظ آرون رامزي على استمراره من دون إصابات وقدم أوزيل ذات الدور التكتيكي الذي لعبه مع المانيا في كأس العالم، فإنه يجب عدم استثناء ارسنال من الصراع هذه المرة.
الآن يا أرسنال، لأن هذا أفضل تشكيل آراه للفريق منذ تشكيلة العصر الذهبي ما بين 2003 و2006، فالأسلحة عديدة والأفكار كثيرة، قد لا تكون من أعلى جودة لكنها متنوعة وجيدة، ومع خبرة فنيغر، فإن كل شيء يصبح أقرب، والحلم يصبح ممكناً.
صفقة واحدة يحتاجها أرسنال وتجعله مرشحاً فوق العادة بالنسبة لي من أجل اللقب، قلب دفاع من جودة عالية كماتس هاملز أو مهدي بنعطية، ليزيد عمق التشكيل من جهة، ويرفع جودة هذا الخط ويجعله أقرب لجودة خطوط الفرق المنافسة الأخرى من جهة أخرى، وبعدها على الجميع أن يخشى المدفعجية.
بشكل عام، هذا الفريق أفضل بكثير من أي فريق لفينغر عرفناه في السنوات الأخيرة، والفرق الأخرى قد تكون أفضل من حيث الشهرة والأسماء، لكن الموسم الماضي وحتى لحظة إصابة آرون رامزي أظهر بأن شيئا ما كان قد يحدث، والآن قد يحدث فعلا!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)